((طيبة)).. هذا هو اسم بطلة قصتنا.. فتاة يافعة .في أحلى سني عمرها.. فقدت أمها وهي طفلة..جميلة الوجه ..صادقة مع نفسها والآخرين. طيبة تحب الخير لكل الناس.. لأنها تعشق كل الناس. وهذا ما جعل الناس يبادلونها الحب والمودة.
والد طيبة فلاح طيب.. يخرج كل يوم ليحرث الأرض ويزرعها،وليعود بعد التعب فيجد ابنته الوحيدة قد أعدت له ما يأكله. طيبة.. ربة بيت ممتازة .
كان كل شيء يسير طبيعياً.. حتى جاء ذلك اليوم..عندما طرق باب البيت المتواضع بشدة ..ضربات متتالية ..لم تسمعها طيبة من قبل ..لأنها تعرف جيدا وتميز ضربات الباب عندمايكون أبوها هو الطارق ..لكنها تأكدت من أن الطارق هذه المرة ليس أباها ..عندما سمعت صوتا من الخارج يقول :
-(( افتحي يا طيبة..))
ارتعش صوتهاوهي تسأل:
- من ؟؟
أجاب الطارق:
- افتحي الباب ..بسرعة ..
هرعت طيبة نحو الباب وفتحته. ..وإذا بشخصين يمسكان بأبيها وهو مغمى عليه .أحدهما تعرفه ..إنه الشيخ مسعود.لم تفهم طيبة أول وهلة ماجرى لأبيها ..نظرت للشيخ مسعود _صديق أبيها- لتستفهم منه ..فطمنها الأخير وهو يحاول أن يخفي حزنه وقلقه على صديق الطفولة:
- لا تقلقي.. سيكون بخير إن شاءالله..
سألته طيبة :
- ماذا حدث له ياعمي ؟
أجابها:
- لقد رأيناه مغمى عليه.يبدو أن التعب والإرهاق قد أثقلا كاهله.
رد الآخر :
- أنا الذي رأيته فقد كان ملقىً على أرضه.. فسارعت الى نجدته في الحال.
طيبة: بارك الله فيكما..
مسعود: والآن .. أعدي له فراشه بسرعة.
طيبة: حاضر..
هرعت طيبة إلى غرفة أبيها ووظبت فراش سريره بسرعة ..وراحت الدموع تترقرق في عينيها الجميلتين, وهي ترى أباها يمدد كالجثة الهامدة على فراشه ..لم تتماسك نفسها ..فارتمت على صدره منفجرة في البكاء:
- أبي.. أجبني أرجوك.. أبي ..
ربت الشيخ مسعود على كتفها قائلا:
- دعيه يستريح ياابنتي وسيكون بألف خير ..
وراحت تمسد على جبينه المبلل بالعرق, والكلمات تتلعثم بين شفتيها:
_((ستشفى باذن الله ياأبي.. فأنا لاأملك سواك في هذه الدنيا))
خرج الشيخ مسعود والفلاح الآخر .ليتركا طيبة أمام الأمر الواقع ..ومع أحزانها ,ومصيبتها الجديدة
تحيات اختكم
(بنت رجال)
والد طيبة فلاح طيب.. يخرج كل يوم ليحرث الأرض ويزرعها،وليعود بعد التعب فيجد ابنته الوحيدة قد أعدت له ما يأكله. طيبة.. ربة بيت ممتازة .
كان كل شيء يسير طبيعياً.. حتى جاء ذلك اليوم..عندما طرق باب البيت المتواضع بشدة ..ضربات متتالية ..لم تسمعها طيبة من قبل ..لأنها تعرف جيدا وتميز ضربات الباب عندمايكون أبوها هو الطارق ..لكنها تأكدت من أن الطارق هذه المرة ليس أباها ..عندما سمعت صوتا من الخارج يقول :
-(( افتحي يا طيبة..))
ارتعش صوتهاوهي تسأل:
- من ؟؟
أجاب الطارق:
- افتحي الباب ..بسرعة ..
هرعت طيبة نحو الباب وفتحته. ..وإذا بشخصين يمسكان بأبيها وهو مغمى عليه .أحدهما تعرفه ..إنه الشيخ مسعود.لم تفهم طيبة أول وهلة ماجرى لأبيها ..نظرت للشيخ مسعود _صديق أبيها- لتستفهم منه ..فطمنها الأخير وهو يحاول أن يخفي حزنه وقلقه على صديق الطفولة:
- لا تقلقي.. سيكون بخير إن شاءالله..
سألته طيبة :
- ماذا حدث له ياعمي ؟
أجابها:
- لقد رأيناه مغمى عليه.يبدو أن التعب والإرهاق قد أثقلا كاهله.
رد الآخر :
- أنا الذي رأيته فقد كان ملقىً على أرضه.. فسارعت الى نجدته في الحال.
طيبة: بارك الله فيكما..
مسعود: والآن .. أعدي له فراشه بسرعة.
طيبة: حاضر..
هرعت طيبة إلى غرفة أبيها ووظبت فراش سريره بسرعة ..وراحت الدموع تترقرق في عينيها الجميلتين, وهي ترى أباها يمدد كالجثة الهامدة على فراشه ..لم تتماسك نفسها ..فارتمت على صدره منفجرة في البكاء:
- أبي.. أجبني أرجوك.. أبي ..
ربت الشيخ مسعود على كتفها قائلا:
- دعيه يستريح ياابنتي وسيكون بألف خير ..
وراحت تمسد على جبينه المبلل بالعرق, والكلمات تتلعثم بين شفتيها:
_((ستشفى باذن الله ياأبي.. فأنا لاأملك سواك في هذه الدنيا))
خرج الشيخ مسعود والفلاح الآخر .ليتركا طيبة أمام الأمر الواقع ..ومع أحزانها ,ومصيبتها الجديدة
تحيات اختكم
(بنت رجال)